{على ذَاكَّ الـ كُرسِي الـ خَشَّبيْ نَقَشْتُ ذِكْرَيَاتي وَحروفي مَع وقعِ زَخَاتِ الـ مَطَّرْ }
هـَا قَدْ عَادَ الـ شِتَاءْ ..
ح ـاملاً معهُ ذِكْرَيَاتي الـألِيمةَ ,, الـ مَلتَفةُ بـِ طَوقٍ مِنْ ضَّبَابْْ
قَادمٌ لـِ يَعبَثَ بـِ أشْيَائيَّ الـ قَدِيمةُ ،، بـِ قَسوَةٍ وأَنَانِية ..!
أذكــُـرْ ..
أَذكُـــرْ ..
بِـ أنَ الـ طُيورَ الـ مُهَاجِرةَ وَ عَدَتنِي قَبْلَ رَّحِيلِها بِـ أنَها سَ تأتِيني بـِ أخْبَارهْ ..
كَثِيرٌ مِنَ الـ شِتَاءَاتِ مَّرْ ..[ ولآ زِلتُ أنْتَظِرْ ]
وَ مَا زَالَ ذَاكَ الـ وَعْدُ عَالِقَاً بَينَ الـ سَمَاءِ والـ أرضْ
وَ للـيَومِ أسَائِلُ نَفْسِيْ هَل سَـ تَقْرَعُ نِعَالُ الـ رَاحِلينَ وَ تَعُودْ
أم سَـ يَكونُ هَذا الـ شِتَاءُ جَائِعٌاً وَ حَزِينْاً كـ الَذي مَّرْ ..!