لحياه
الحياه مملؤه بالغموض
لا يوجد من بيننا من يدركها
لا يوجد من بيننا من يفهم معانيها
ويفك طلاصم شفرتها
لا يوجد من يامن غدرها
ويجبرها على الوفاء بوعودها
جميعنا نعدو فى سباق
وهى الحكم والمدرب
تدلنا على الطريق
وتلقى بنا لنواجه كل الصعوبات
لا تتدخل الا نادرا
مره--- او مرتين-- ويمكن اكثر
ويمكن ان لا تتدخل ابدا
تقف من بعيد
لتراقب معاناتنا
لتراقب تصرفاتنا
تلتزم الصمت احيانا
وتلوذ بالصراخ احيانا
فى كل مساء اجلس الى نفسى
اسالها فى جلد
الى اين ينتهى طريقى
ذلك الذى القتنى به
كل مساء اسالها نفس السؤال
بلا ملل وبلا ضجر
ولا تجيب
تلوذ بالصمت
تدعى الصمم
بل احيانا
تتدعى جهلها بى
ولكن
انا لا اياس
واظل اكرر سؤالى
ساكر سؤالى
الى ان تجيب
او الى ان اصل انا الى نهايه طريقى
انا لست مجنونه
ولا اهزى
كلماتى فقط تائهه حائره بين سطور صفحاتى
مثلى تماما
حائره فى بحور دنياى
فهل من يتكلم
من يستطيع ان يجيب سؤالى
اعرف انه لا يوجد احد
وذلك لان لا احد
يعرف ماذا خبات له الحياه
فهذا هو القدر
ومن الا القدر
ومن يغير القدر
الا هو
انه الدعاء
زرعه العليم فى القلوب
ليساعدنا على تغير القدر
ان الرحيم عليم بنا
اكثر من انفسنا
ولذلك
فانا احمده فى كل مساء
على نعمه الدعاء
فلا تنسو---الدعاء---- يغير القدر
====================